يا كاسراً من جميلِ الصَّبرِ أضلُعَهُ
اجبرْ كسيرَك، إنّ الجبرَ يُرجِعُهُ
وامسحْ برفقِك في قلبٍ مُمَزقةً
أوصالُهُ، فوِصالٌ منك يَجْمَعُهُ
عذابُ ذا العيشِ أصنافٌ بلا عددٍ
والبَينُ أَدمى لذي لُبٍ وأَفظَعُهُ
لا تَتركِ اليومَ من أَصبحتَ شاغِلَهُ
وأنت عيناهُ يا هذا ومَسْمَعُهُ
يَرى الجنونَ بِكمْ رشْداً وتَكرِمَةً
ويَبتغي في الهوى ما ليس ينفعُهُ
وأصدقُ الحُبِّ ما أَودى بصاحبِهِ،
وما تأبّى على التفسيرِ أَمْتَعُهُ
فانفثْ على الرُّوحِ تعويذاً بِبارئها
فاللهُ أوثقُ ما يُرْجى وأَمْنَعُهُ
عبدالله بن حمدان
ويَبتغي في الهوى ما ليس ينفعُهُ
وأصدقُ الحُبِّ ما أَودى بصاحبِهِ،
وما تأبّى على التفسيرِ أَمْتَعُهُ
فانفثْ على الرُّوحِ تعويذاً بِبارئها
فاللهُ أوثقُ ما يُرْجى وأَمْنَعُهُ
عبدالله بن حمدان
لله درك ولا فض فوك
ردحذفقصيدة رائعة
آمين ولكم مثل ما دعوتم أمل. الحسن يوجد حين يوجد رائي
حذف