[حَملوا عصيَّهمُ وأحمل سُبْحةً
شتان بين سلاحِهم وسلاحي
ظُلموا فما انتصر الحسامُ لظلمهم
ولكم قصمت الجيشَ بالمسباح]
عاينتُ هذا في صفيةِ ربِّها
في وِرد كلِّ عشية وصباحِ
تستمطر الرحماتِ، يَنفحُ طِيبُها
بالذِّكرِ والتعظيمِ للفتّاحِ
ورأيتُ روحَ أبي تعانق روحَها
فيشَّعِّلا الأنوارَ في الأرواحِ
سَكب الإلهُ عليكما رحماتِهِ
أَبَوَيَّ في الجناتِ والأفراحِ
قرَّبتُما بابَ السماءِ لدارنا
تقريبَكمْ صنعاءَ للسياحِ
[أبو مسلم] + ع ح
*صنعاء قريتها والسياح قريته رحمهما الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق