الاثنين، 25 نوفمبر 2019

كلام في الانتحال والسرقات الأدبية




كلام في الانتحال والسرقات الأدبية

أصبح اكتشاف السرقات الأدبية اليوم أسهل للجميع، لذا سيزداد الإبلاغ الشعبي عنها وفضح فاعليها. هنا نماذج تبين الصرامة الصحية مع السرقات الأدبية في دول اشتهرت بالتقدم العلمي في هذا العصر.

1.     كان جيسون بلير نجما صاعدا في عالم الصحافة؛ مراسلًا لصحيفة نيويورك تايمز. وفي 2003 ظهر في تحقيق للصحيفة أن ٣٦ على الأقل من مقالاته الـ ٧٣ تحتوي على حالات سرقة أدبية أو تلفيقية أو سلوك خفي غير أخلاقي في النقل. أقيل بلير من صحيفة نيويورك تايمز وأصبح اسمه مرادفًا لكلمة "انتحال".

2.     كان لويد براون محرراً في صحيفة Florida Times-Union ثم ظهر في ٢٠٠٤ أن براون استخدم عبارات مسروقة في بعض مقالاته الافتتاحية. بعد التحقيق طرد براون من الصحيفة إذ تبين أن هناك ثلاث حوادث انتحال وحالات أخرى ليس لها توثيق سليم تعود إلى عام ١٩٩٦.

3.     كانت ندى بزيز مراسلة في The Bakersfield Californian وكتاباتها تركز على القضايا الصحية. كتبت مقالا في ٢٠٠٥ عن تدخين المراهقين ونقلت فيه دون توثيق مقتطفاً من قصة نشرتها سان فرانسيسكو إكزامينر عام 1995. طردت بزيز من الخدمة واختفت من عالم الصحافة.

4.     وقّعت طالبة هارفارد Kaavya Viswanathan في ٢٠٠٦ صفقة كتاب تبلغ مليون دولار، وكان عملها الأول قد قفز للتو إلى المرتبة ٣٢ على قائمة أكثر الكتب مبيعاً في نيويورك تايمز. وفجأة ظهر أنها سرقت بضع مقاطع في كتابها من مؤلفين آخرين، فألغيت الصفقة وتوارى اسم كاڤيا ڤيسواناثان من عالم النشر.

5.     كانت مورين داود كاتبة في صحيفة نيويورك تايمز، وفي ٢٠٠٩ انتحلت في منشور لها على موقع Talking Points Memo شيئاً صغيراً في حجمه وقيمته لكنه كان كافياً للذهاب بوظيفتها. فما أسكر كثيره فقليله حرام.

6.     استقال وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو غوتنبرغ من منصبه سنة 2011 بعد ثبوت نقله بضع فقرات في أطروحته للدكتوراة في القانون سنة 2007 دون أن يذكر المصدر بدقة وحوّر ألفاظ بعضها. لم تشفع له كفاءته كونه من خيرة أركان حكومة ميركل، لأن الحق أحق أن يُتّبع، فألغت جامعة بيرويت الشهادة واللقب وأقيل من الحكومة وخلدت فضيحة في التاريخ باسمه "فضيحة انتحال جوتنبيرغ".

7.     استقالت وزيرة التعليم والبحوث العلمية الألمانية أنيته شافان سنة 2013 من منصبها بعد فضيحة سرقة أدبية حول رسالة علمية دافعت عنها منذ 33 سنة، بعد قرار المجلس العلمي في جامعة دوسلدورف‏ ‏تجريدها من شهادة الدكتوراة. إذ أكد المجلس تهمة الانتحال التي وجهت إليها. وكان تحقيق الكلية أثبت أنها نسخت بشكل متعمد أجزاء من الأعمال العلمية لآخرين دون أن تذكرها في رسالتها التي دافعت عنها عام 1980.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خطبة عيد الأضحى 1446

  خطبة عيد الأضحى 1446  (تنبيه: العيد وافق جمعة ففي الخطبة فقرة بهذا) الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله ...