مِنِّي الودادُ وأشواقٌ أرتِّلُها
شعراً يُغنّى، ومنها الهجرُ والعتَبُ
حِنَّا الغواني نباتٌ، وهي نَقشتُها
مِن دَمِّ قلبي بمَهلٍ منه تَختضب
ترى الخمارَ كمالاً ليس يلزمُها
فإنْ رأتني، ولو في النومِ، تنتقب
سقتنيَ اليومَ كأساً لا مزاجَ بها
سوى تصاويرَ من ماتوا بما شربوا
يا رحمة الله ضُمِّينا بما سلفتْ
منا الفعالُ، وضميهم بما سَلبوا
إنّي تحولتُ من غيبٍ لمَشهدةٍ
يا دُرُّ، وانزاح عني الرَغْب والرَهَبُ
قد كنتِ ملءَ أحاسيسي وأسئلتي
فهل جوابٌ لصرْمٍ ما له سبب؟!
عبدالله بن حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق