قصص قصيرة جداً
مختارات مما كتبتُه في وسم تويتر #ق_ق_ج
1. تصلي أمّه في بيته صلاة سفر.
2. لا تحب الظهور... فعاندتها
المواهب.
3. قال مغتبطاً: أكلتُ اليوم لحماً فوجدت فيه طعم
اللحم.
4. تمتم وهو يقتلعها من الجذر: أنت حقاً النعجة
السوداء! ضحكت
الزوجة وهي تقول: كأني سمعتك من ربع قرن تخاطب بهذا أول شعرة بيضاء ظهرت بلحيتك.
5. من أول الصباح جُلب المبدعون المحتفى بهم، أُمروا
بإيقاف سياراتهم بعيداً عن الأنظار. أُخبروا بأماكن جلوسهم الخلفية، وتم تلقينهم
آداب تحية الضيف الكبير والصمت المطبق. في الصورة لم يظهروا إلا هامشيين خلف
المنظمين وضيوف الشرف وكبار المدعوين الذين حضروا ظهرا. تكريم عربي للإبداع.
6. سخروا منه لأنه مختلف، وهو يسخر منهم لأنهم نسخ
مكررة من طرف ثالث.
7. أفرغ على رملة الشاطئ كل ما لديه، فلما أتى المد رأى
الموج يمسح مشاكله .. مشاكل .. مشاك .. مشا .. فمشى.
8. كان مزهواً بشاربه.. يفتله طيلة يومه ابتغاء طوله
ليستمد منه القوة. خلعت نُهى نفسها مؤخراً منه بعد أن تضخَم الشارب وأصبح يبالغ في
رفع رأسه ليرى من خلف شاربه.
9. سأل الطفل أستاذه: لماذا يجرُّ العرب فلسطين
بالنصب؟ فأطرق الأستاذ ثم قال: هي ممنوعة من الصرف وتجر بالفتح لا بالنصب.
10. خرجتُ من الصيدلية، أحاول صرف الفكر عن بضاعتي،
ففاجأني لساني يتمتم بقول الشاعر: كذاكَ
يَصْفَرُّ بَعدَ الخُضرةِ الورقُ. مترجمة
بتصرف
11. كلما تقدم بها السن ازداد بروز ملامح الراحلين
عليها.
12. بعد مكابرة وضع أذنيه على عقله واستمع.. كان سعيدا حين
أدرك الموسيقى الجميلة لآخر نبضات قلبه.
13. أخيراً استمع للنصح وقرر إطلاق سراح عقله، فقبّل
الأخير قدمه وقال: أكرمني
بالأغلال فقد تأقلمت معها.
14. جرى تنابزٌ بالألقاب في المشرق، فجرى لعاب تجار
الأسلحة في مغرب الشمس.
15. بحسرة.. حوّلت صيغة المخاطب المفرد إلى جمع.
16. أراد القانون أن يأخذ مجراه، لكنه وجد المجاري
مسدودة فأسِن.
17. كانت متدينةً حدَّ التزمّت، فلا تستخدم غير التاريخ
الهجري، لكن في تحديد ميلادها تقول: الميلادي يناسب ميلادي، وللضرورة أحكام.
18. نوى صلاة ركعتين نافلةً كلما رنّ صوت هاتفه بالمسجد
تكفيراً لسيئته، فتفرّغ الشيطان بنفسه لتذكيره بإغلاق الهاتف قبل ميل من باب
المسجد.
19. عندما أقدَم على الانتحار كان يحدوه الأمل أن ينقطع
الحبل.
20. كلّما قَيّد لسانَه بألفاظِ الصلاة، سَرَحَ عقلَه
يهيم بوادٍ غير ذي زرع ليس فيه بيتٌ مُحرّم.
21. أمسكَت بيده وأفردَت سبابته وتشهَّدَت وهي تذرف
دمعتين، ثم بحركة لا تكاد تُلمح مرّرت سبابته على هاتف بيدها، وأعادت اليد برفق
إلى النعش.
22. رأيا الفهد قادما فأخذ أحدهما يعدو فصاح عليه
صاحبه: أتظن أنك ستسبق الفهد؟ فردّ عليه كلا ولكن يجب أن أكون أسرع قليلا منك. مترجمة
23. فتحت الباب فخرج المستقبل.
24. كانوا يزأرون بالحريّة، واليوم يرغُون بالأمن.
25. "وهي في
غيبوبتها... قال
الزوج المسكين للطبيب: ألتمسك أن تفعل ما بوسعك، فهي لا تزال في الثلاثين! فبحلقتْ وقالت: يَقصد التاسعة
والعشرين". الطرفة
منتشرة أوجزتها
26. وضع كلمة السر: 2444666668888888 ولما سألوه عنها
قال: 12345678 وكان
رحمه الله صادقاً.
27. غَرَّدَ الكيميائي باتزان، فلم يحصل على أي تفاعل
يذكر، فعلم أن عناصر تغريده كانت نبيلة.
28. أُغرِما بطريق الورد حتى تمزّق بالشوك جلباب الحياء.
29. كان تقليدياً جداً، يضع إصبعه في النار، وينتظر أن
لا تحرقه، بحجة أنه إنسان طيب.
30. مرّ به غريب رابط اصبعه، فلم يستوقفه ليصف له دواء.
يا له من إنسان استثنائي حقا!
31. وهو يتجشأ الكافيار، أخذ يتحدث عن فضيلة الصبر،
وفوائد الجوع، ثم غرّد بحديث: ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تبسط عليكم
الدنيا...
32. تعلّم ثمانين سنة ثم مات جاهلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق