وكان مَبسمُها الأريافَ والمُدُنا
قالت لِما أخطأتْ: إني "فرحتُ بهِ"
فقال: فرحةَ من هاموا بنا زَمنا
ثم انطوى كلُّ شيءٍ غيرَ فرحتِهِ
بأنّهمْ رَمّموا في رُوحهِ الدِّمنا
وخيرُ ما أسعدَ الإنسانَ صالحةٌ
تخالطُ الروحَ لا يَشري بها ثمنا
يا خيرَ من خَطبَتْ وُدّي شمائلُها
يا خيرَ من خَطبَتْ وُدّي شمائلُها
وخاطبَتُه ليَدنو نحوَها فَدَنا
إنْ حَجّ غيري إليكمْ فالمَقامُ لنا
ومَن يُقارن حُجّاجا بمَن سَدَنا؟
ع ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق