أُفدِّيهِ من طيفٍ أتاني على الكَرى
فألقى برُوعي ما سَموتُ به الذُّرى
وشَيّدَ من شِعري بِدُرٍّ مناسكاً
فكانت لحُجاجِ العفافِ مَشاعرا
تمنّيتُ لو في الوُسعِ طَياً لبينِنا
إذن أوّلَ الرؤيا وأفتى بما جَرى
وبحتُ له: رغمَ التدافعِ والقَصى
فلا زال مُخضَرُّ الحِمى لك شاغرا
ع ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق