نفسي الفداءُ لمن أشري ابتسامتها
بالنفسِ والمالِ والعذّالِ والسَّكَنِ
فأنت لي سَكَنٌ لو كنت في زحلٍ
يا من يُطَفِّي هواها النارَ من شجني
يا مَن تَشيخُ وأهواها "بلا عُقَدٍ"
يَزيدُ حبُّكِ
لألاءً مع الزمنِ
كوني كما أنتِ في بلوى وعافيةٍ
فلن تلاقي سوى التبجيلِ من لَدُنِي
وقد تَمَطَّتْ يدُ البلوى بناصيَتي
فما وجدتُ كمثلِ الصبرِ في المِحَنِ
أهواك أهواك لا لهواً وتسليةً
ولا امتناناً، ولا قيثارةَ الَّلحَنِ
أهواكِ أنتِ بلا شعرٍ وفلسفةٍ
بلا شبابٍ، ولا مالٍ، ولا حَسَن
كوني كما شئتِ؛ كوني سيفَ ذي يزن
أو بلبلاً يعشقُ التغريدَ في فَنَنِ
إن شئتِ في تَرَفٍ آتيكِ في تَرَفٍ
وإن تَزَهَدْتِ أهوى العيشَ في الخشنِ
ما دمتِ لي درةً فالأمرُ مؤتلفٌ
والمستقرُّ فؤادي.. مهجتي.. حضني
ع ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق