[أَفِق قَد أَفاقَ العاشِقونَ وَفارَقوا
الهَوى وَاِستَمَرَّت بِالرِجالِ المَرائِرُ
وَهَبها كَشَيءٍ لَم يَكُن أَو كَنازِحٍ
بِهِ الدارُ أَو مِن غَيَّبَتهُ المَقابِرُ]
جميلُ جميلٍ بَثّ هذا بُثينةً
غَداةَ تَلظّتْ بالتجَافي المَشاعرُ
ولو كان في عصرِ التواصلِ بالهَوا
لقالَ: الهوى - واللهِ - ما فيه آخِرُ
تُغَذّى جذورُ الشوقِ مِن كلِّ موردٍ
وتُمطِرُك الذكرى الرؤى والمصادرُ
[جميل بثينة] + ع ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق