الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

ترجمة قصيدة الجندي - روبرت بروك

الجندي

روبرت بروك


إذا متُّ فاذكرْ بين قومي بأنّه

هناك برَبعٍ أجنبيٍ ثوى الوطنْ


فثمّت طينٌ باذخُ القَدْرِ طيبٌ

خليطٌ لتلك الأرض يجثو مدى الزمن


ترابٌ نَمَتْهُ أرضُ قومي، وقوّمت

عُراه، وأغذتْهُ المعارفَ والفِطنْ


ويوماً أنالتهُ - ليعشق - زهرَها

وأهدتْهُ للمسعى الطرائقَ والمدنْ


وجسماً عليه خاتَمٌ من هوائها

وشمسٍ وأنهارٍ وَقَتْهُ من الدَرَن

...

وراقِب فؤاداً نيط عنه فسادُهُ

ليضفي لعقلِ الدهرِ خفقةَ مؤتمَن


ويُنبِتَ في صُقْعٍ من الأرضِ فكرةً

سقته بلادي مصطفاها مع اللبن


مناظرُها والصوتُ، ويك، وحُلْمُها

السعيدُ كأيامي بها دونما حَزَنْ


ولطفٌ وبسماتٌ عوالقُ صُحبتي

وسِلْمٌ ظليلٌ في قلوبهمُ سكنْ

ترجمة: عبدالله بن حمدان

The Soldier 

BY RUPERT BROOKE 

If I should die, think only this of me: 

That there’s some corner of a foreign field 

That is for ever England. There shall be 

In that rich earth a richer dust concealed; 

A dust whom England bore, shaped, made aware, 

Gave, once, her flowers to love, her ways to roam; 

A body of England’s, breathing English air, 

Washed by the rivers, blest by suns of home. 



And think, this heart, all evil shed away, 

A pulse in the eternal mind, no less 

Gives somewhere back the thoughts by England given; 

Her sights and sounds; dreams happy as her day; 

And laughter, learnt of friends; and gentleness, 

In hearts at peace, under an English heaven. 

قول على قول جميل بثينة


[أَفِق قَد أَفاقَ العاشِقونَ وَفارَقوا
الهَوى وَاِستَمَرَّت بِالرِجالِ المَرائِرُ

وَهَبها كَشَيءٍ لَم يَكُن أَو كَنازِحٍ
بِهِ الدارُ أَو مِن غَيَّبَتهُ المَقابِرُ]

جميلُ جميلٍ  بَثّ هذا بُثينةً
غَداةَ تَلظّتْ بالتجَافي المَشاعرُ

ولو كان في عصرِ التواصلِ بالهَوا
لقالَ: الهوى - واللهِ - ما فيه آخِرُ 

تُغَذّى جذورُ الشوقِ مِن كلِّ موردٍ
وتُمطِرُك الذكرى الرؤى والمصادرُ
[جميل بثينة] + ع ح


لا تُنِل سمعَك إلا صالحاً

لا تُنِل سمعَك إلا صالحاً 
‏إنّ سمعاً للأباطيلِ صَمَمْ ‏

كثرةُ الإصغاءِ يُزجي أُلفةً 
‏وقناةُ السمعِ معراجٌ لِفَمْ ‏

وانخُلِ الأقوالَ إن رُمت الهدى ‏
كم مِن التِّبْرِ حوى تُرْبُ الحِمَمْ 

‏وانظرِ الأقوالَ في أوجُهِها ‏
تُبصِرِ الأفلاكَ في داجي الظُلَمْ 

حيث آياتُ الهدى بينةٌ ‏
تتجلّى، بِدأَها للمختتَم ‏

فلسوءِ القولِ وجهٌ كالحٌ ‏
وجميلُ القولِ حلوُ المبتسَم 

‏إنّما الباطلُ قَعرٌ مُرعبٌ 
‏وصوابُ القولِ كالبدرِ الأتَمْ. 

عبدالله بن حمدان


خطبة عيد الأضحى 1446

  خطبة عيد الأضحى 1446  (تنبيه: العيد وافق جمعة ففي الخطبة فقرة بهذا) الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله ...