يا أيها البرقُ الذي
أَذكى الأُوارَ أما رَحمتَ
أَحرقتَ قلبَ وَدودةٍ
مُصطاف أفئدةٍ ومَشتى
لامستَها فصرعتَها
ومصارعُ الأحياءِ شتى
مَثّلتَ للألباب ما
يأتي على الإنسانِ بغتَا
وخَطبتَ أبلغَ خُطبةٍ
بلسانِ نارِك لو سكتَّ
فكأنّها بَعد اللظى
ما عَمَّرَتْ أرضاً ووقتَا
وكذاك نَمضي لا تَرى
مِن بَعدنا عِوجا وأمْتا
لن يشغلَ الآتين بَعدك
كيف عشتَ وكيف متَّ
فاسبقْ إلى فوزٍ ينادَى أهلُهُ فتقومُ أنتَ
عبد الله بن حمدان الإسماعيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق