يا ضَرّةَ القمرِ
المنيرِ تحيةً
ودعاءَ خيرٍ ضمّخَ
السجداتِ
شرفُ الكُماةِ بأن
أكونَ جليسَهم
أترَينني يا درُّ في
العوراتِ؟!
فإذا أشرتُ إليك إني
قادمٌ
أقسمتِ جاهدةً بأن لا
آتي
وبدا حديثك لعثماتٌ
تجتدي:
ماذا وكيف وهل...
وتسآلاتِ
حاشا بأن نرضى العلاقةَ
موقداً
في السرِّ يزجي الهَمّ
والشهواتِ
أنا لا أريدُ لك
الحياةَ زنازناً
تُخفيكِ دون الأهلِ
والجاراتِ
إمّا تباهي بي صناديدَ
الوغى
أو تَعذُريني إن سكبتُ
دواتي
وعطفتُ خيلي عن حياضِك
آسفاً
ورحلتُ أحرسُ عزتي
وحصاتي
فأنا فخارُ القومِِ في
ندواتهمْ
وأنا حليفُ المجدِ في
غاياتي
إما أكنْ عنوانَ كلِّ فضيلةٍ
أو أنْ يكونَ على السراطِ مماتي
ع ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق