الجمعة، 5 مايو 2017

يا بالغ الإحسان أنعم

يَسيرُ رجالُ الله في فَلَكِ الهدى
فأحسدَهم، والنومُ أثَّرَ في جَنبي

وأطلبُ قُرْباً في الجِنانِ وليتني
أزحتُ وقودَ النار يا ربِّ من قربي

وهل غُرَفُ الجناتِ ترنو بِحورِها
لمَنْ أسكنَ الشيطانَ في غُرَفِ القلبِ

غرقت بجُبِّ السيئاتِ وليس لي
من العروةِ الوثقى سوى مَسكةِ الحّبِّ 

فيا ربِّ أنقذني بأسمائك التي
عَقدْتُ بها الآمالَ يا كاشفَ الكَرْبِ

ويا بالغَ الإحسانِ أنعمْ على الذي
إذا جاء ندماناً تَعثّرَ بالذَنْبِ



ع ح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة فيها عبرة للشعراء والنقاد

قضية بلاغية   من «دلائل الإعجاز»، تنير الدرب للشعراء والنقاد، يعرض فيها عبد القاهر الجرجاني واحدة من أعمق القضايا اللغوية والبيانية، وهي إشك...