إذا ذكرتكِ محزوناً تَفتّحَ لي
بابُ السعادةِ في فكري وإحساسي
وإن ذكرتُ بِعادي عنك في فرح
رأيتُ دون ابتهاجي الفَ متراس
لا أُنْسَ للمرءِ خِلواً من أحبتِهِ
وأنت من بين كلِّ الناسِ ايناسي
وقفٌ عليك بلا شِرْكٍ من امرأةٍ
قلبي وعيني وديواني وأطراسي
وليذهبِ الناسُ في الأقوالِ ما ذهبوا
لم يسلمِ الأنبيا من ألسن الناس
الناسُ دَيدَنُهمُ نقدٌ وتخطئةٌ
حتى على ربِّهم من غيرِ مقياسِ
إذا ارتضى الناس هرّاً صار قسورةً
ومن يجافي يرى الكربونَ في الماسِ
لهم غِنايَ وآدابي ومنفعتي
ولي همومي وآلامي وإفلاسي
ع ح
٣/مايو/٢٠٢٤