ما قيل في وصف الشعر من شعر
هنا أجمع أهم ما قاله
الشعراء في وصف الشعر، وأحاول تفريغه نثراً، فمن أحب المساعدة بإدراج ما لم أضمنه
أو نثر ما لم أنثره بعد فليتفضل بذلك في التعليقات. أكثر شاعر اعتنى بوصف الشعر هو
جميل صدقي الزهاوي كماً وكيفا بحيث لا ينافس. أجده مشروعاً يستحق العناية
ما الشعر إلا خطرة أو سريرة
تصوغهما لفظا إلى
النفس ساريا
أحمد شوقي
وما الشعر إلا رجع حس وخاطر
فمن خانه وجدانه
خانه الفم
أحمد شوقي
لَم تَثُر أُمَّةٌ
إِلى الحَقِّ إِلا
بُهُدى الشِعرِ أو خُطا
شَيطانِه
أحمد شوقي
وَما الشعر إلا بالمَعاني الَّتي له
إذا كبر المعنى به
كبر الشعر
الزهاوي
وما الشعر إلا ما
يمثل أهله
فينقل من ماض أناسا
الى الحال[1]
وما كل شعر قد سمعت بجيد
ولا كل ماء قد وردت بسلسال
إذا لم يكن شعر الفتى من شعوره
فما هو مقبول ولا هو ذو بال
وان قصُرت ألفاظه عن مراده
فليس من استحقاقه غير اهمال
وإن يزك معناه ولم يزك لفظه
فذاك كخود في دريس واسمال
وما راقني ممن تقدم عهدهم
سوى الصدق إن الصدق أجمل سربال
ويا حبذا هذا الجديد لو انه
أتانا بوجه من طلاء به خال
الزهاوي
وما الشعر إلا ما
انطوى لفظه على
شجيٍّ من الإحساس
أو مطلب بكر
الزهاوي
لا يحسن الشعر إلا
ال
لذي له فيه باع
الزهاوي
لم يقرض الشعر يوماً في حقيقته
إلا الألى نظموه
مثلما شعروا
الزهاوي
ما الشعر إلا بمعنى فيه يرفعه
وليس يكفيه أن
اللفظ موزون
الزهاوي
ما الشعر إلا نغمُ
يجيد فيه الملهمُ
يشدو به المحزون
وال
مفتونُ والمتيمُ
لقد بكى سامعُهُ
فدمعه منسجمُ
كما بكى قائلهُ
إبَّان كان ينظمُ
لا يعرف المؤلِم في
ال
حياةِ إلا المؤلَمُ
جميل صدقي الزهاوي (ت 1963)
قد كثر اللاهون
بالشعر واني منهم
والشاعر المطبوع
للشعور منه ينظم
تلهمه حياته
إن الحياة تلهم
والشعر لا يبعثه
إلا الهوى والألم
لحاجة في العندليب
الشدو والترنم
الزهاوي
وقال ناقداً فهم قوم للشعر:
ولا يحمدون الشعر إلا مكبلاً
بسلسلةٍ يؤذى بها
وَقيود
الزهاوي
لا شعر إلا ما جلا أبكاره
طرب الشباب وزفها الإلهام
أمين ناصر الدين
وانتقد أمين ناصر الدين من يقيسون جودة الشعر
بقائله:
فما الشعر إلا قائل الشعر عندهم
لذا أهملوا ألفاظه
والمعانيا
أمين ناصر الدين
وما الشعر إلا كلّ ما رنّح
الفتى
كما رنّحت أعطافَ شاربها الخمر
وحرّك فيه ساكنَ الوجد فاغتدى
مهيجاً كما يستنّ في المرح المُهر
وما الشعر إلا الروض أما أميننا
فريحانه والخلق منه
هو النشر
الرصافي
وما الشعر إلا مؤنسي عند وحشتي
ومسلي فؤادي عند
وري شجونه
الرصافي
وما الشعر إلاّ أن يكون نصيحة
تنشِّط كسلاناً
وتُنهض ثاويا
الرصافي
لا يَحسُن الشعر
إلا وهو مبتكَر
وأيّ حسن لشعر غير
مبتكر
الرصافي
وخاطب الأمير الصنعاني نفسه بعد أن بلغ 77
سنة ينهنها عن الشعر والنثر فقال:
وما الشعر إلا للشبيبة والصبا
ومن بعد ذا ما
للشيوخ وللشعر
وما الشعر إلا كالغواني إذا رأت
بشعرك شيباً لم تزرك إلى الحشر
أمن بعد نثر الشيب نظم شبيبتي
أتوق إلى نظم القريض أو النثر
الأمير الصنعاني
وقال على نفس المنهج التقاعدي:
وما الشعر إلا كالغواني يقوده الش
باب وإن لاح المشيب
تخرما
وكان على عهد الشبيبة حلتي
يرى طاعتي فرضاً وقربي مغنما
ويجمع لي جيش المعاني فأصطفي
بذهني منها ما أشاء منظَما
ومن شاب منه الفَود شاب فؤادُه
وكَلَّ فما بي شاب قد عاد أبكما
الأمير الصنعاني
فتجني الذي تجنيه في الرَّوضِ نحلةٌ
وما الشعرُ إِلا
الشَّهدُ يخزنُه الصبُّ
أبو الفضل بن
الوليد
يبين أبو الفضل بن الوليد أن شعر الشاعر نتاج
حبه:
صدى صوتِكِ الرنّانِ في أضلُعي دَوى
وما الشعرُ إِلا من
رنينِ صَداك
أبو الفضل بن
الوليد
وما الشِّعرُ إلا ما يكونُ بديعُه
حبيساً على دِقِّ
الكلام وجِلَّهِ
ولولا الهوى أو رتبةُ الفهمِ لم ارُضْ
قرائحَ فكرٍ جَدَّ عفواً بجزلِهِ
الملك الأمجد
وما الشعراء سوى عابرينَ
بغير طريقٍ ولا تذكرةْ
أعاروا الوجودَ وجوهاً فصار
وسيماً وأوجُهُم مُنكَرَةْ
وفرُّوا من القبر فوق البلاد
فصاروا همُ فوقها مقبرَةْ
وما الشِعر إلّا احتضارٌ طويلٌ
وكلُّ قصائدنا
غرغرة
أحمد الصيعري
وما المجد لولا الشِّعْرُ إلا مَعاهدٌ
وما النَّاسُ إلا
أعْظمٌ نَخِراتُ
ابن الرومي
ما كان عندي الشعر إلا موقفاً
ما كان عندي الشعر
يوما سلّما
عبدالكريم شريف
الدريس
وما الشعر إلا شعور سما
خيالا بإيحائه
الساحر
محمد العيد آل
خليفة
وما الشّعرُ إِلاّ كرِزقِ الفتى
طواهُ الإِلهُ لهُ
أوْ بَسَطْ
فمنه القويُّ ومنه الضعيفُ
ومنه إذا ما اعتبرتَ الوسطْ
عبدالكريم البسطي
وما الشِّعرُ إلاّ تَرْجُمانٌ مُخلَّدٌ
يَقُصُّ على
الأجْيالِ مَجداً مُخلَّدا
علي الجارم
وما الشعْرُ إلا سلكُ منتِثرِ العُلا
ينظَّمُ فيه
دُرُّها المُتبدّدُ
ولو لم يكن قيدَ المآثِر أوشكَتْ
تُنفَّرُ عن أسماعِنا وتُشرَّدُ
ولولا ضياءُ اللبّ ما كان والجاً
مضايقَ منها مستنيرُ وأربَدُ
فولّدَ منه الجاهليّ بذهنِه
معانيَ عُقْماً ]ليس[[2] فيها الموَلَّدُ
ابن قلاقس
وما الشعرُ إلا قربةٌ لمؤهّل
كريم علا فاقَ
السماكين والنسرا
سيف الدين المشد
وما الشعر عند العُرب إلا قريحةٌ
تقودُ أبِيّات
المعالي وتَقسر
تصاغ كصوغ الدر أحكم صنعه
تحلّى به الأسماعُ أو هي أنضر
إذا قرعت سمع البليغ تشوقُهُ
وتُغري به البثّ الذي كان يضمر
وإن رامها من جاءها متشاعرا
ليقتادَها تأبى عليه وتعسُرُ
وما كل منظوم بشعر لديهم
كيا عتبما والفيلسوف
المكفّر
وربّت نظّام وليس بشاعر
يصوغ من أوزان القريض فيكثر
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
على كل من قد رامها تتيسر
محمد ابن سيدينا
العلوي
وما الشِّعرُ إلا
ما استَفَزَّ ممدَّحاً
وأَطربَ مُشتَاقاً
وأَرضى مُغاضبا
أطاع فلم تُوجد قوافيه نُفَّراً
ولم تأتهِ الألفاظُ حَسرَى لَواغَبَا
وفي الناس أَتبَاعُ القَوَافِي تراهُمُ
يبثُّونَ في آثارهن الَمقَانبَا[3]
إذا لَحَظُوا حرفَ الرَّوي تَبَادَرُوا
وقد تركوا الَمعنى مع اللفظ جَانِبا
وإن مُنِعُوا حُرَّ الكَلامِ تَطَرَّقوا
حَوَاشيهِ فاجتَاحوا الضَّعيفَ الُمقَاربَا
ولكنني أرمي بكلِّ بديعةٍ
تَبث بأَلباب الرجالِ لَوَاعِبَا
تسير ولم تَرحل وتدنو وقد نَأَت
وتكسب حُفَّاظَ الرِّجال المراتبا
ترى النَّاس إمَّا مُستَهَاماً بِذِكرِهَا
وَلُوعاً وإمَّا مُستَعيراً وغاصِباً
أبو الحسن الجرجاني
وما الشعرُ إلا ما تَصَيَّد أَنفُساً
وطَرَّبَ آذاناً
ورَفه ألسُنَا
ابن هندو
وما الشعرُ إلا
جمرةٌ إن سَعَرتَها
أَضاءت وإن أهملتها
لم تَوَقَّدِ
ابن هندو
هو الروض حيّاه الندى بقصائدي
وما الشعر إلا حلية
للفرائد
معان لها في كل قلب مكانة
ترددها الأيام بين المعابد
محمد إمام العبد
وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ مِنْ قَوَافٍ
نَظَمْتُهَا
وَمَا خَلَصَتْ
إِبْرِيزَهُ شُعْلَةُ اللُبِّ
لسان الدين ابن
الخطيب
وما الشعر إلا
السحر غير محرمٍ
وإلا فما تغني
قوافٍ وأوزانُ
أبو العباس الجراوي
وما الشِّعرُ إلاّ شُعبةٌ من دُعابةٍ
دَعَوناهُ كرْهاً
إذْ دعانا أوانه
أبو عامر النسوي
وَما الشِعرُ إِلا خُطبَةٌ مِن مُؤَلِّفٍ
بِمَنطِقِ حَقٍّ أو
بِمَنطِقِ باطِلِ
الأحوص الأنصاري
وما الشِّعرُ إلا ما أقامت بيوتُه
وسارت فأضحى قاطناً
وهو شاردُ
وما هو إلا في رقابٍ إذا
فشا
به الحفظُ أغلالٌ وأخرى قلائدُ
مهيار
وما الشعر إلا النشر بُعداً وصورةً
فلو شاء لم يُطمِعْ
يداً فيه رافعُ
مهيار
وَما الناسُ في الأَخلاقِ إِلّا غَرائِزٌ
كَما الشِعرُ مِنهُ
مُصلِدٌ[4] وَغَزيرُ
النابغة الشيباني
وما الشعر إلّا
صرخة طال حبسها
يرن صداها في
القلوب الكواتم
يرقرق أنداء العزاء على الأسى
ويضرم طوراً خامدات العزائم
وفي الشعر للمفؤود سلوى وانه
ليغنيه عن صوب الدموع السواجم
إبراهيم عبدالقادر
المازني
وما الشعرُ في حكمِ
القياسِ نتيجةٌ
لأهلِ الهوى إلاَّ
مقدَّمةُ الفكر
أديب إسحاق
وما الشعرُ إلاَّ
شاغلٌ عن منالهِ
فهذا قريضٌ باتَ
للعلمِ قارِضا
سفاسفُ أقوالٍ تقادم عهدُها
ولم تبدِ مستوراً ولم تجلُ غامضا
ملأنا بها الأوراقَ وهيَ فوارغٌ
من النفع إلا بارقٌ مرَّ وامضا
كما قبضَ الدينارَ في النومِ حالمٌ
وأصبحَ لم يلقَ الذي كان قابضا
أديب إسحاق
مضى الأُلَى برائِقِ اِلشِّعْرِ وما
أبْقَوا لنا في
كأْسِنَا إلاَّ العَكِرْ[5]
محمد أمين المحبي
ما أرانا نقول إلا رجيعاً
ومعاداً من قولنا مكرورا
كعب بن زهير
وما الشِّعرُ إلا
ذَوبُ قلبٍ تصُوغُه
لتسكُبَه في قلبِ
سامِعه سَكبَا
وما الشِّعرُ إلا وحيُ سحرٍ بَل أنَّه
على السِّحرِ في
أخذِ النُفُوسِ لقد أربَى
ابن السراج
المراكشي (شاعر الحمراء)
وما الشعر إلا النفس ذابت وهذه
دماء لها في مهرق
الطرس مهرق
عمارة اليمني
وَما الشِعرُ إِلا
جَوهَرٌ لا تَنالُهُ
مِنَ أَبحُرِهِ
ذاتِ الأَعارِضِ عُوَّمُ
وَلَو نيلَ بِالأَيدي لَهانَ وَلَاستَوى
بَليغٌ يُجيدُ القَولَ فيهِ وَمُفحِمُ
وَلَكِن بَغَوصِ الفِكرِ بَعدَ اِرتِياضِهِ
زَماناً بِآدابٍ تُعينُ وَتُفهِمُ
علي الشياظمي
وما الشعر الا
كالسوام سديسه
و بازله يرعى مع
ابن لبونه
ابن القم اليمني
وما كان هذا الشعر توحيه صادقاً
إلى الخَلق إلا
الروح تجريه صافيا
أحمد الكاشف
وما الشعر إلا منزل الخلد لامرئ
يريد حياة الذكر أو
يؤثر الخلدا
أحمد محرم
وما الشعر إلا ما
أبانت صدوره
قوافيه لا ما السمع
فيه تحيرا
وغنى به الساقي على الكأس آخذاً
عليك وإن لم تشرب الكأس أسكرا
صالح التميمي
وما الشعر إلا روضةٌ راق حسنها
ولا سيما إن كان قد
وقع الندى
ابن نباتة
ما الشِعرُ إِلّا لِمَن قَريحَتُهُ
غَريضَةُ النَّورِ
غَضَّةُ الثَمَرِ
تَبسِمُ عَن كُلِّ زاهِرٍ أَرِجٍ
مِثلَ الكِمامِ اِبتَسَمنَ عَن زَهَرِ
ابن زيدون
مَا الشِّعرُ إلاَّ صِدْقُ وَص
فِكَ بَيْنَ رَسْمٍ وَارْتِسَامِ
أو ذلِكَ الخَلْقُ الْخَيَا
لِيُّ الْحَقِيقِيُّ الْقِوَامِ
أو ذلِكَ التَّوْفِيقُ فِي
قَدْرِ المَقَالِ عَلَى المَقَامِ
أو ذلِكَ اللَّفْظُ الرَّقِي
قُ مَعَ الْجَلاَءِ وَالاِنْسِجَامِ
أو كُلُّ بِكْرٍ تُجْتَلَى
قَسَمَاتُهَا فِي غَيْرِ ذَامِ
مِنْ سَانِحَاتِ الْعَبْقَرِيَّ
ةِ فِي حِجَى قَيْلٍ هُمَامِ
تَغْزُو الْعِبَادَ هَوىً وَيَلْ
قَاهَا الْغُزَاةُ هَامِ
شِعْرٌ لَهُ أَشْهَى التَّغلْ
غُلِ فِي الجَوَانِحِ وَالْعِظَامِ
أَلْفِكْرُ طَلْقٌ لا تُقَيِّ
دُهُ عَرُوضٌ بِالتِزَامِ
وَاللَّفْظُ تَكْسُوهُ مَبَا
هِجُ مِنْ حُلَى قَوْسِ الْغَمَامِ
وَالحِسُّ لُطْفٌ يَسْتَشِفُّ
الْغَيْبَ مِنْ حُجُبِ الظَّلامِ
فِي مُحْكَمَاتٍ مِنْ قَوَا
فٍ بِالنُّهى ذَاتِ احْتِكَامِ
يَرْمِي بِهِنَّ الْوَحْيُ عَنْ
كَثَبٍ إِلَى أَقْصَى المَرَامِي
هُنَّ الْكَوَافِي مِنْ طَوىً
هُنَّ الشَّوَافِي مِنَّ أُوَامِ
هُنَّ الأَوَاخِذُ لِلرُّقى
حَقَّ الْحَلالِ مِنَ الْحَرَامِ
خليل مطران
وكذا الشعر ليس إلافصيحا
نحتته من ذهنها
البلغاء
بدؤه الذكر والديار اشتياقا
والغواني والعيس والبيداء
فحل لفظ ونسجه بكر معنى
محكم اللفظ أشعلته لظاء
لم يكن للأسماع أسبق معنى
من مجال الأفكار فيه سواء
صيغ درّا بلا تكلّف ذهن
من هم هكذا هم الشعراء
أحمد الهيبة
وليسَ الشعرُ يا مولايَ إلّا
سِوى أدبٍ لأهلِ
الفضلِ يُسندْ
عبدالرحمن الموصلي
وليسَتْ قَوافي الشّعْرِ إلا رَكائِبٌ
تَضِلُّ فيهْديها
من المدْحِ هابُها[6]
تهادتْ قَوافيها فأصبحَ مُهْدِياً
كتائبَ للنظمِ البَديعِ كِتابُها
إذا ارْتابَ قومٌ أنّها الزُّهْرُ في العُلَى
أوِ الزَّهْرُ في الأدْواحِ يُذْكَى مَلابُها
تلوحُ فيستَهوي النّفوسَ ارْتياحُها
ويذهَبُ عنها شكُّها وارتيابُها
فهذي التي تُعطي البلاغة حقَّها
ويدفَعُ خطْبَ الناقدينَ خِطابُها
من العُرْبِ تُسْتَحْلَى حُلاها ويُجتَلى
لُغامُ مَطايا لفظِها لا لُغابُها[7]
ابن فركون
ما الشعر إلا آية لك ينجلي
فيها مثال شمائلي
وسدادي
أحمد الكاشف
ما الشِعرُ إِلّا
حِليَةٌ بَرّاقَةٌ
خَزَفٌ يَغُرُّكَ
أو زُجاجٌ يوهِمُ
الياس أبو شبكة
الشعر عِلْقٌ[8] لا يباعُ ثمينُ
إلّا لمن هو
بالثناء قمين
الشويعر الحسني
ومستخفٍّ بقدر الشعر قلت له
لن ينفُق العطر إلا
عند معطار
لا تُصغِر الشعر إن أصغرت قائلَهُ
فإنه غير محقوقٍ بإصغار
ولا يغرّنْك تصريف الهُنيِّ له
فتستخفّ بشأن منه كُبّار
أما ترى المسك بَيْنا هُوْ على حجرٍ
يُذلّه كل ذلٍّ فِهر عَطّار
إذ بَلَّغتهُ صروف الدهر غايتَهُ
فاحتلّ منزلةً من رأس جبار
ابن الرومي
أرى الشعر إلاَّ فيك ينقص قدره
وديناره في غير
مَدْحَك درهم
الأخرس
لا يَروق الشعر
إِلّا
في رَفيق الوَجنات
أحمد الكيواني
لا يَحسُنُ الشِعرُ
إِلّا من تغزُّله
فيه وَفي المُصطَفى
الهادي مدائحهُ
ابن معصوم
ما الشعر إلا ما تناسب حسنه
فجرى على منوال ضج
مبدع
محمد بن الشيخ سيدي
ما الشعر إلا الشعور المحض تبعثه
نفس الحقائق روحا
في معانيها
حتى يريك من الأشيا دقائقها
كالشمس تُبدي المَرائي في تجليها
الشاذلي الخازندار
مَا الشِّعرُ إلاَّ
فضاءٌ
يرفُّ فيهِ مَقَالي
فيما يَسُرُّ بلادي
ومَا يَسُرُّ
المعالي
وما يُثيرُ شُعوري
مِنْ خَافقاتِ
خَيَالي
لا أَقْرُضُ
الشِّعْرَ أَبغي
به اقتناصَ نَوَالِ
الشِّعْرُ إنْ لم
يكنْ في
جمالِهِ ذا جَلالِ
فإنَّما هوَ طيفٌ
يَسعَى بوَادي
الظِّلالِ
يقضي الحَيَاةَ
طريداً
في ذِلَّةِ
واعتزالِ
الشابي
ولا شِعر إلا ما
يُقفَّى رويُّه
إذا قام بالشعر الرواةُ المقاوما
ابن الرومي
يَموتُ شِعرٌ وَما جَفَّ اليَراعُ بِهِ
وَبَعضُ ما قيلَ مَذبوحٌ عَلى النُصُبِ
القاضي الفاضل
وما كل شعر بالبلاغة مرقصاً
إذا ما شدا الحادي به يطرب الرَّكبا
قاسم الكستي
والشعر ما هفت النفوس
له وبعض الشعر فاسد
والشعر ما اضطرم الشعور
به وإلّا فهو بارد
والشاعر الحرّ الأبيّ
يصونه والسوق كاسد
فهد العسكر
وما الشعرُ إلا ما تَرى فيه آيةً
ولو لم تُنزّلْ في كتابٍ على نبي
يُغيثك مكروباً، يَهزُّك للعلا
كلامٌ سماويٌ بألحانِ مُطرِبِ
يُسام بأسواقِ الأحاديثِ عُمْلةً
وينقُشُهُ أهلُ الحِجى بالمُذَّهبِ
وإلا فلا تَحفلْ بتنميقِ شاعرٍ
ولو قُرِّضَ الديوانُ في كلِّ كوكبِ
عبدالله بن حمدان
ومالشِّعرُ إلا أن تقول مُرنماً
على بعض أوزان الخليل جميلا
بمعنىً لهُ في نشوةِ العقلِ سَورةٌ
فيطرب منك المهتديك سبيلا
Twitter 93lok
ومن شكوى الشعراء:
وَما الشِعرُ إِلّا السَيفُ يَنبو
وَحَدُّهُ
حُسامٌ وَيَمضي
وَهوَ لَيسَ بِذي حَدِّ
وَلَو كانَ بِالإِحسانِ يُرزَقُ شاعِرٌ
لَأَجدى الَّذي يُكدي وَأَكدى الَّذي يُجدي
علي بن الجهم
ويرى حسن الطويراني أن الشعر لمتوسطي الحال
المادي
ما الشعر إلا حيث يحسن قولُه
كالسيف يجمل سلُّه
لضرابِ
وإذا فقدت مشقةً وتنعُّماً
فاعلم بأنَّك عنه دونَ حجاب
حسن الطويراني
بخلاف تلك التي تراه – تهكماً - يجود عند
المفلسين
فأطرقت ثم قالت إنّ ذا عجبٌ
لا يخضع الشعر إلّا
للمفاليس
سليمان الصولة
ما الشعر إلا
محنة وخبال
عبدالقادر القصاب
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
فَلَيسَ خَليقا أن يقال له شعر
الزهاوي
لعمرك ليس الشعر شيئاً هو الوَزنُ
ولا هو لفظ ضاق عن فهمه الذهنُ
بل الشعر معنى رائق يوقظ الهوى
ولفظ رقيق مثلما يطلب الفنّ
إذا كانَ معنى الشعر ينظمه الفَتى
جميلاً ورقَّ اللفظ تم له الحسن
إذا ما به غنى المغنون هاجني
فثار بما غنوا سروري والحزن
إنِ الشعرُ لم ينهض بآداب أُمة
إذاً خابَت الآمال في الشعر والظن
لقد دفنوا الشعر الجميل بحفرة
وللشعر حسن لا يغيره الدفن
شدا يتغنّى العندليب بلحنه
على فنن لدن فأطربني اللحن
لقد راق قَلبي العندليب وشدوه
وراق عيوني تحته الفنن اللدن
شدا فدنت منه الطيور كأنه
خطيب ينادي الطير، والمنبرُ الغصن
يقولون إنّ الشعر نحن عماده
فمن أنتم حتى يكون لكم نحن
لقد جاهَروا بالسب يخفون نفسهم
لعمر أبي تلك السفاهة والجبن
ومن لم يزن عند التكلم نفسه
فمن حقه أن لا يقام له وزن
إلى أين نأوى حين يظلم ليلنا
إذا هدموا ما قد بنينا ولم يبنوا
الزهاوي
للشعر حق مضاعُ قد أنكرته البقاعُ
يدري إذا خط شعراً ماذا يخط اليراع
له هناك قرين يطيعه ويطاع
الشعر ما أَنتجته من الشعور الطباع
كأَنه حين يجري ريح هياع لياع
لا يعذب الكذب فيه وَلا يجوز الخداع
أَما القذاع فلا حَبذا هناك القذاع
لا يحسن الشعر إلا الذي له فيه باع
قد كانَ في الشعر ضيق وَاليَوم فيه اتساع
بل إنما اليوم ذاك ال وهد العَميق يفاع
اليوم للشعر عما فيه الصغار اِرتفاع
تَراه ذا جرأة لا يبين فيه الوداع
وكان قبل جباناً من الصغير يلاع
يخاف من كل صوت كَما يخاف القواع
وَكانَ بين فؤادي وَالعقل فيه نزاع
وكان حرب وضرب وَغارة ودفاع
واليوم قد زال ذاك ال وَعَى وَذاكَ المصاع
فَقَد تسنَّى لِقَلبي نصر وَقَلبي شجاع
قَد كانَ من قبل بيني وبين شعري رضاع
اذا تجنبته جر رني إليه النزاع
ولَم أبع قط شعري فالشعر لَيسَ يباع
والشعر إن بيع يوماً فَلَيسَ منه اِنتفاع
قد قام بي فله حَيثما أَسير اتباع
إن عشت عاش وإن ضعتُ حل فيه الضياع
ما كانَ لِلقَوم يا لَي لى حين قلت استماع
ولا تهذب منهم بالشعر تلك الطباع
أضاع قومكِ شعري أمثل شعري يضاع
الشعر ماء نمير طوراً وطوراً قعاع
سينقم الشعر ممن له أَهانوا وراعوا
الكيل يوفيه حتى يتم بالصاع صاع
من ليل همك يا شع ر قد تقضى سُواع
يا بلبل الروض غرِّد فأنت أنت السجاع
فما تغرد إلا يثور فيَّ النزاع
يا شعر أنت شعاع بدا ونعم الشعاع
لَقَد أَراد لك الوضعَ معشر لم يراعوا
وَما مكانك فيهم يا شعر إلا اليفاع
يا شعر إنك عند الدفاع ذاكَ الشجاع
اشحذ سلاحك للذودِ فالحَياة وقاع
قل الحقيقة لا يأ خذنْك فيها الهلاع
وادع القوافيَ يقربنَ منك وهي سراع
تَبغي رحيلاً عن القوم وهو لا يستطاع
تنوي زماعاً ولكن أيان ذاك الزماع
اهجر بلاداً بها الشاعر المجيد مضاع
النذل يشبع فيها والحر فيها يجاع
إذا ترحلت عنها فبالسلام تشاع
ما الشعر إلا متاع يغني ونعم المتاع
الشعر سر دفين ولي عليه اطلاع
كم كانَ لي فيه دون المقلدين اختراع
والشعر فيه هبوط والشعر فيه طلاع
ومنه تقليد من قد مضى ومنه اقتراع
وأحسن الشعر وصف للصدق فيه شياع
أو فكرة هي في ذا تها خيال وساع
أو أنة من فؤاد ببين ليلى يراع
أو عبرة ذرفتها عينٌ شجاها الوداع
أو سلوة في تأتّيها للهموم انقشاع
أو دعوة كان فيها عَلى الحقوق اجتماع
أو نخوة كان فيها للقاعدين اندفاع
أو زجرة كان فيها للظالمين ارتداع
أو صيحة كانَ فيها للناكثين انصداع
أو ثورة كان فيها للقاهرين اقتلاع
أو حكمة كان فيها للسامعين انتفاع
أو رقصة طابَ منها للمنصتين السماع
فيها الحَقيقة تجلى عريانة وتذاع
كَغادَة ما عَلى وجهها الجَميل قناع
الزهاوي
وفخر ابن أبي حصينة بشعره كدأب الشعراء فقال
وَما الشِعرُ إِلّا مَركَبٌ لِي ظَهرُهُ
وَغارِبُهُ
وَمَنكِباهُ وَكاهِلُه
ابن أبي حصينة
تزفُّ إلى الأسماعِ كلّ خريدةٍ
تكاد إذا ما أُنشدتْ تتبسَّمُ
أطافت بها الأسماعَ حتَّى تركنها
يقال أأبيات تراها أم أنجمُ
أبو الحسن الجرجاني
إذا رُمْتَ القصيدةَ فاعتبرْها
كفنِّ الرسم لكن بالبحورِ
تَخَيَّرْ للمطالعِ زاهياتٍ
كدالِيةٍ على نهرٍ نَمير
ورصِّعْها بأبكارِ المعاني
وزاكي اللفظِ، والمغزى الكبير
بناءُ البيتِ مفتاحُ القوافي
كسربِ قطاً يدلُّ على الغدير
فأبدِعْ في مناسبةِ التوالي
وشطرُ الحسْنِ في الشطر الأخير
عبدالله بن حمدان
أُحبُّ الشّعر يُبتدع ابتداعاً
وأكره منه مبتذلاً مشاعا
ولي رأيٌ غيور في المعاني
فما آتي بها إلاَّ افتراعا
الصابئ
لفظٌ يروح له الرّوح مطرَحاً
إذا جعلناه ريحاناً على النجُبِ
السري الرفَّاء
قلم ما أراه أم فلك يجري بما شاء قاسمٌ
ويسيرُ
راكعٌ ساجدٌ يقبِّل قرطاساً كما قبَّل البساط
شكورُ
عبد الله بن المعتز
سجعٌ كما سجع الحمام ومعرض
خالٍ منَ التَّصريع والتَّرصيعِ
ابن بابك
في كفِّه قلمٌ ناهيك من قلمٍ
يبكي وناهيك من كفٍّ بها اتَّشحا
يمحو ويُثبت أرزاق العباد به
فما المقادير إلاَّ ما محا ووحَى
ابن الرومي
وشعر كنَوْر الرَّوض لاءمت بينه
بقول إذا ما أحزن الشّعر أسهلا
بشار بن برد
وكلام كأنَّه قطعُ الرَّوضِ وفيهِ الصفراءُ
والحمراءُ
بشّار
أحاديث لو صيغت لألهت بحسنها
عن الحليِ أو شُمّت لأغنت عن المسكِ
غير منسوب
قولٌ هو الماءُ لذَّ مطعمهُ
وكلُّ قولٍ سواه كالزَّبدِ
ابن نباتة
طلعت في القلوبِ ألفاظكَ الغرُّ طلوعَ
النجومِ في الآفاقِ
ابن نباتة
يودُّ وداداً أن أعضاءَ جسمَهُ
إذا أُنشدتْ شوقاً إليها مسامعُ
أبو تمام
وقريضٍ كوشيِ صنعاءَ في الرق
م ووشي الرِّياض في التَّنويرِ
يتلالا عنه بياضُ المعاني
حين تقراه في سوادِ السُّطورِ
محمد بن أبي الحسين القرطبي
قد علمتني نظم الشعر مقلتها
حتى اشتهرت به في كل ديوان
والشعر يحسن في شيئين موضعُه
في وصف حسن بدا أو وصف إحسان
نجيب الحداد
وَقَصيدَةٍ قَد بِتُّ أَجمَعُ بَينَها
حَتّى أُقَوِّمَ مَيلَها وَسِنادَها[9]
نَظَرَ المُثَقِّفِ في كُعوبِ قَناتِهِ
حَتّى يُقيمَ ثِقافُهُ مُنآدَها[10]
عدي بن الرقاع
الشعر:
1. خواطر وأحاسيس موزونة (خطرة أو سريرة/رجع حس)
شوقي
2. هادي إلى الرفعة (بهدى الشعر) شوقي
3. المعنى الزهاوي
4. متاع يغني الزهاوي
5. نغمة ملهم الزهاوي
6. شعور صادق غير متكلف زاكي المعنى والمبنى وأمثال
من عصور خلت تناسب المقام. الزهاوي
7. مشاعر عفوية من الحياة نتيجة الهوى والألم ينظمها
المطبوع بشدو العنادل. الزهاوي
8. يشدو به المحزون والمفتون والمتيم، ويبكي سامعه
كقائله. الزهاوي
9. إحساس شجي أو معنى بكر. الزهاوي
10.لا يحسنه إلا متمكن فيه. الزهاوي
11.لا يكفي فيه الوزن إن غاب المعنى الرفيع. الزهاوي
12. لا يصلح مكبلا بسلاسل وقيود. الزهاوي
13.أبكار معانٍ جلاها طرب الشباب وزفها الإلهام.
أمين ناصر الدين
14. لا يحكم عليه بقائله وإنما بجودته. أمين ناصر الدين
15. مسكر، مهيج، وهو كالروضة ريحانها ونشرها من يقال فيه. الرصافي
16. مفرج كروب. الرصافي
17. نصيحة تنشط الكسلان وينهض الميت. الرصافي
18.لا يحسن من سوى ما يحمل المعاني المبتكرة.
الرصافي
19.الشعر والكتابة عامة لا تصلح للشيخ لعدم قدرته
على الابتكار إذ ابتعد عن الطراوة. الأمير الصنعاني
20.يجني الشاعر أبياته لتتكون القصيدة كما يجني
النحل الرحيق ليتكون العسل، والشعر عسل أهل الصبابة. أبو الفضل بن الوليد
21. لا ينبغي لبديع النظم أن يصرف إلا في المعاني الراقية، ولا ينبغي
أن يحاوله إلا من توفرت لديه المشاعر المرهفة والقريحة الوقادة العفوية. الملك
الأمجد
22.الشعر حالة احتضار طويل والقصائد غرغرة، والشعراء
أغراب عابرين ضالين أعطوا الوجود وجوههم (لذا تجدهم بأسماء مستعارة) وقد تقطّعت
بهم السبل وأصل ظهروهم هروب من القبور فصاروا بأنفسهم مقبرة متحركة. أحمد الصيعري
23. لا مجد بدون الشعر، وإلا فالمواضع لا يبقى لها أثر ولا الناس. ابن
الرومي
24. الشعر مواقف النبل والشجاعة لا وسيلة تزلف. عبدالكريم الدريس
25.الشعر المشاعر السامية توحى بسحرها إلى الشاعر.
محمد آل خليفة
26.الشعر كالرزق، فمنه مبسوط ومقبوض، وقوي وضعيف
ووسط. عبدالكريم البسطي
27.الشعر ترجمان خالد، يقص على الأجيال الأمجاد
الخالية. على الجارم
28.الشعر سلك ينظم في درر العلا وبدونه تكون منتثرة.
ابن قلاقس
29.الشعر صلة توهب لمستحقها الكريم. سيف الدين المشد
30.الشعر قريحة تجلب المعالي القعساء، يصاغ حلياً
للأسماع كأجمل من الدر،تشوق البليغ وتحرك أشجانه. والشعر لا يستطيع منه المتشاعر
غير النظم وفق بحور الشعر التي يستطيعها كل من يحاولها، فيُكثر مما ليس منه نفع.
محمد ابن سيدينا العلوي
31.الشعر ما يؤثر في سامعه ايجاباً فيستفز الممدوح
للبذل، ويطرب المشتاق، ويرضي الغضبان. بألفاظ سلسة مطاوعة وليس في قوافيه نفور.
أبو الحسن الجرجاني
32.الشعر هو ما يقصد النفوس بالاصطياد فتطيب به
الألسن وتطرب له الآذان. وهو يحتاج إلى عناية من صاحبه ليبقى متوهج الجذوة وإلا
خبا. ابن هندو (أبو الفرج علي بن الحسين فيلسوف طبيب ت 402هـ)
33.الشعر حلية للمعاني الفريدة لتبقى خالدة. محمد
إمام العبد
34.الشعر اجتماع النظم والمعنى أخلصت ذهبه نار
المعاناة. لسان الدين ابن الخطيب
35.الشعر ما سحر السامع سحراً حلالاً وإلا فلا فائدة
من أوزانه وقوافيه. أبو العباس الجراوي
36.الشعر شعبة من شعب الدعابة يستنطقه الشاعر كرهاً
إن احتاج إليه. أبو عامر النَسوي
37.الشعر نوع من الخطابة فيه منطق الصدق وفيه الكذب.
الأحوص الأنصاري
38.الشعر تلك الأبيات الشوارد السيارة الباقية
يرددها الناس أبد الدهر يرفع أقواما ويضع آخرين. مهيار الديلمي
39. الشعر مثل عبق الرائحة الطيبة في جوهره وصورته فمن العجب الطمع في
صناعته. مهيار
40. الشعر صرخة حبيسة يتردد صداها في قلب كاتمها، يواسي ويحمّس.
إبراهيم المازني
41. الشعر عند أهل الهوى مقدمة الفكر المنطقية لا نتيجته. أديب إسحاق
42. الشعر سفاسف شاغلة عن العلم وهو وهم وخيال لا يجلي حقيقة. أديب
إسحاق
43. لم يبق للاحق مطمع في الشعر فجميله قرّضه الأوائل وأما اللاحق
فيقلد. كعب بن زهير والمحبي
44. الشعر صهارة القلب تصاغ لتسكب في الآذان وهو وحي
من السحر أو يزيد. ابن السراج المراكشي
45. الشعر ذوبان النفس وما يسجل بالقرطاس دمها. عمارة اليمني
46. الشعر درر تنال بغوص الفكر الطويل في الآداب. علي الشياظمي
47. رغم تفاوت الشعر في الجودة إلا انه غير مصنف كذلك فتجد جيده
مختلطاً بمتوسطه ورديئه. ابن القم اليمني
48. الشعر الجيد يجري من الروح وحيا. أحمد الكاشف
49. الشعر ما يخلد قائله. أحمد محرم
50. الشعر ما أبان صدره قافيته وإن سمعته أسكرك. صالح التميمي
51.الشعر كالروضة الحسنة الندية. ابن نباتة
52. الشعر يحتاج إلى قريحة ذات أزهار قريبة التفتح وثمار قريبة النضج.
ابن زيدون
[1] من قصيدة طويلة في الشعر تستحق المطالعة
[2] مفقودة من النص في كل النسخ التي رأيتها، وهذا
تقديري لها أو (حار/تاه/ضلّ الخ)
[3] المِقنب جماعة الفرسان والخيل دون المائة.
[4] المُصْلِدُ: اللَّبَنُ يُحْلَبُ في إناءٍ قد أصابَه الدَّسَمُ فلا تكونُ له رَغْوَةٌ.
القاموس المحيط
[5] وكأنه نسخ لقول المعري: كَأَنَّما الخَيرُ ماءٌ كانَ وارِدَهُ.. أَهلُ
العُصورِ فَما أَبقَوا سِوى العَكَرِ، وقول كعب بن زهير الشهير: ما رأنا نقول إلا
رجيعا..
[6] الهاب زجر الإبل اسم الصوت إذ يقال هاب هاب...
[7] لغام المطية لعابها وزبدها يقول لا يُرى
منها إعياء ولا لغوب وإنما الغاية ما يثبت صحتها، يقول المتنبي: وهل أرمي هواي
براقصاتٍ..محلاّة المقاود باللّغام. ويقول الشريف الرضي: بِكُلَّ مُقَلَّدَةٍ
بِالنَسوعِ..كَأَنَّ اللُغامَ لَها بُرقُعُ
[8] العِلْق المال الكريم.
[9] السَّنادُ في القوافي من عيوب الشعر مثل شَيْبٍ
وشِيبٍ.
[10] انآد العودُ ينآد انئياداً، فهو مُنآد إِذا انثنى واعوجَّ وانحنى.