قولوا لمن في
الهوى أزرى به الدلعُ
وغَرّه أننا
نَرعى ونستمعُ
لم يعرف الحبَّ
من يَرضى علاقتَه
في حكمِها
يَستوي المحبوبُ والسِلَعُ:
إنْ أنت أقبلت
فالأحضانُ مشرعةٌ
أو شئت ترحل
فالأبوابُ تتسعُ
إنّ المحبَّ
يرى في البَين داهيةً
تهونُ مِن
بَعدِها الأهوالُ والفزعُ
يرضى لمهجتِهِ،
في دربِ بهجتِهِ
لو ساعةً من
لِقا، تُجرى وتُنتزع
يَرى خطيئةَ من
يَهوى فيتبعه
عُتباك حتى
الرضا الغاياتُ والمتعُ
أقبِلْ كما أنت لا ضاقت عليك دُنا
نفسي فداك، وفي عينيَّ مُتَّسَعُ
ع ح
* المهجة دم
القلب ولا بقاء للنفس بعدما تراق.