الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

سلامٌ على من يحتويني صوابُها

سلامٌ على من يحتويني صوابُها 
ويأسِرُ قلبي سهلُها وصِعابُها 

يُذكِّرني سَمْتَ النبيين صمتُها 
ولكنّ صمتَ الغانيات حرابُها 

فتاةٌ جِنانٌ أرضُها وسماؤها 
وأغلى من المسكِ الثمينِ ترابُها 

إذا حدّثتْ أغنتْ عن الكُتْبِ والغِنا 
وأروى من الماءِ الزلالِ رضابُها

وأنعمُ عندي من حريرٍ حصيرُها 
وأخصبُ من كلِّ النساءِ يَبابُها 

وزلّتُها عندي صوابٌ أُحبُّهُ 
ويَخلدُ غَضَاً في عيوني شبابُها 

ويمحو تجاعيدي رضاها وقربُها 
ويُعشِبُ في روحي حياةً سحابُها 

ولن ينتهي فيها النسيبُ لغايةٍ 
فَدُرُّ حياةٌ ليس يُقضى عُجابُها 
ع ح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة فيها عبرة للشعراء والنقاد

قضية بلاغية   من «دلائل الإعجاز»، تنير الدرب للشعراء والنقاد، يعرض فيها عبد القاهر الجرجاني واحدة من أعمق القضايا اللغوية والبيانية، وهي إشك...