الخميس، 21 ديسمبر 2017

هاجتْ فؤادَك مَن كانت له سكنا

هاجتْ فؤادَك مَن كانت له سكنا 
وكان مَبسمُها الأريافَ والمُدُنا 

قالت لِما أخطأتْ: إني "فرحتُ بهِ" 
فقال: فرحةَ من هاموا بنا زَمنا 

ثم انطوى كلُّ شيءٍ غيرَ فرحتِهِ 
بأنّهمْ رَمّموا في رُوحهِ الدِّمنا 

وخيرُ ما أسعدَ الإنسانَ صالحةٌ 
تخالطُ الروحَ لا يَشري بها ثمنا

يا خيرَ من خَطبَتْ وُدّي شمائلُها 
وخاطبَتُه ليَدنو نحوَها فَدَنا 

إنْ حَجّ غيري إليكمْ فالمَقامُ لنا 
ومَن يُقارن حُجّاجا بمَن سَدَنا؟ 
ع ح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة فيها عبرة للشعراء والنقاد

قضية بلاغية   من «دلائل الإعجاز»، تنير الدرب للشعراء والنقاد، يعرض فيها عبد القاهر الجرجاني واحدة من أعمق القضايا اللغوية والبيانية، وهي إشك...