خوفاً على عهدهِ يطويهِ هجرُهمُ
ساعٍ لتخليدهمْ، والجارحوهُ هُمُ
لا زال ينبشُ بالذكرى مواجعَه
نبشَ الأظافرِ جرحاً كاد يلتئمُ
بعضُ الجراح بِعين الوهمِ أوسمةٌ
يطيبُ في حفظِها طولَ المدى الألمُ
شبّهتُ وَجْدَ محبٍ بانَ هاجِرُهُ
نارَ الشتاءِ وما من حولها نَسَم
دفءٌ جميلٌ، ولكنْ للرياحِ سُدى
فالناس قد رحلتْ، والنارُ تضطرمُ
كلُّ المشاعلِ لا تكفي إضاءتُها
عن بهجةِ الشمسِ.. واهاً، ليتهم علموا
يُشفى القوي ويمضي في مباهجِهِ
أما الضعافُ قعودٌ حيثما انهزَموا
ع ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق