الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

لا تُنِل سمعَك إلا صالحاً

لا تُنِل سمعَك إلا صالحاً 
‏إنّ سمعاً للأباطيلِ صَمَمْ ‏

كثرةُ الإصغاءِ يُزجي أُلفةً 
‏وقناةُ السمعِ معراجٌ لِفَمْ ‏

وانخُلِ الأقوالَ إن رُمت الهدى ‏
كم مِن التِّبْرِ حوى تُرْبُ الحِمَمْ 

‏وانظرِ الأقوالَ في أوجُهِها ‏
تُبصِرِ الأفلاكَ في داجي الظُلَمْ 

حيث آياتُ الهدى بينةٌ ‏
تتجلّى، بِدأَها للمختتَم ‏

فلسوءِ القولِ وجهٌ كالحٌ ‏
وجميلُ القولِ حلوُ المبتسَم 

‏إنّما الباطلُ قَعرٌ مُرعبٌ 
‏وصوابُ القولِ كالبدرِ الأتَمْ. 

عبدالله بن حمدان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة فيها عبرة للشعراء والنقاد

قضية بلاغية   من «دلائل الإعجاز»، تنير الدرب للشعراء والنقاد، يعرض فيها عبد القاهر الجرجاني واحدة من أعمق القضايا اللغوية والبيانية، وهي إشك...