الاثنين، 16 سبتمبر 2019

قولوا لمن في الهوى أزرى به الدلعُ


قولوا لمن في الهوى أزرى به الدلعُ
وغَرّه أننا نَرعى ونستمعُ

لم يعرف الحبَّ من يَرضى علاقتَه
في حكمِها يَستوي المحبوبُ والسِلَعُ:

إنْ أنت أقبلت فالأحضانُ مشرعةٌ
أو شئت ترحل فالأبوابُ تتسعُ

إنّ المحبَّ يرى في البَين داهيةً
تهونُ مِن بَعدِها الأهوالُ والفزعُ

يرضى لمهجتِهِ، في دربِ بهجتِهِ
لو ساعةً من لِقا، تُجرى وتُنتزع

يَرى خطيئةَ من يَهوى فيتبعه
عُتباك حتى الرضا الغاياتُ والمتعُ

أقبِلْ كما أنت لا ضاقت عليك دُنا
نفسي فداك، وفي عينيَّ مُتَّسَعُ
ع ح
* المهجة دم القلب ولا بقاء للنفس بعدما تراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقعدوا مع القاعدين/فاقعدوا مع الخالفين

جاء في سورة براءة {اقعدوا مع القاعدين} ثم جاء {فاقعدوا مع الخالفين} هل تتبين لك حكمة من هذا الاختلاف وأي التعبيرين أشد؟ كلا الآيتين يتضمن ال...