الخميس، 24 يناير 2019

ما أضعفَ الإنسانَ في رغباتِهِ


إنْ أنّ نايي من نواك فإنَّما

حُلمُ الموسيقى أنْ تَهُزَّ سميعا

يكفيك عن كلِّ اعتذارٍ دمعةٌ

لأطيرَ من قبري إليك سريعا

أو بسمةٌ عند السماع مزاجُها:

ألبستُ شعرَك من بَهايَ بديعا

أو دعوةٌ بالغيبِ تَكسِر حاجزاً

جَعَلَ الصعودَ على الصَّفا ممنوعا

ولكَم تفرَّق في الشعابِ أحبةٌ

وإذا بهم بعد الدعاءِ جميعا

وإذا ارتقى الإنسانُ في نياتِهِ

فالخيرُ أكثرُ ما يكونُ وقوعا

ما أضعفَ الإنسانَ في رغباتِهِ

وإذا اتقى مولاهُ كان منيعا

ع ح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة فيها عبرة للشعراء والنقاد

قضية بلاغية   من «دلائل الإعجاز»، تنير الدرب للشعراء والنقاد، يعرض فيها عبد القاهر الجرجاني واحدة من أعمق القضايا اللغوية والبيانية، وهي إشك...