الجمعة، 31 أغسطس 2018

أوقفي الإرسال لن تحتجبي


أوقفي الإرسالَ لن تحتجبي
أنتِ في الرادارِ عندي كالعَلَمْ
ناوري كالشمسِ في دورتِها
ليس يَغوي مَن إلى النورِ يؤمْ
جِي بي أسُّ القلبِ أهدى من قطا
وأنا القبطانُ في داجي الظُلَمْ
ايهِ يا أطيارُ غنِّي باسمِها
فَبِهِ تَحلو أفانينُ النَغَمْ
خفِّفي عنِّي مآسي بُعدِها
فبحورُ الشِّعرِ موجٌ مُلتَطمْ
ما الهوى مِن بَعدها يا عاذلي
غيرَ تجديدٍ لأصنافِ الألمْ
أَكتمُ البلوى فإنْ بُحْتُ الهوى
فإلى المولى بِبَوحي أَحْتَكِمْ
أنتشي بالشِّعر في تذكارِها
ويلُ أمِّ الشِّعرِ مِن وحيِ القَلَمْ
ع ح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة فيها عبرة للشعراء والنقاد

قضية بلاغية   من «دلائل الإعجاز»، تنير الدرب للشعراء والنقاد، يعرض فيها عبد القاهر الجرجاني واحدة من أعمق القضايا اللغوية والبيانية، وهي إشك...