الجمعة، 3 أغسطس 2018

رسالة ابن زيدون التي لم يكتبها...



رسالة ابن زيدون التي لم يكتبها...


تبيتين في نعماك سعدى وليت لي
مطافي اشتياقٍ للحشاشةِ حارقِ

أضاءَ إلهي ما ارتضيتِ مقامَه
بدفءٍ كحضني في السماوات شارقِ

ويروي بليلٍ كلَّ شبرٍ ترينَهُ
بصَوبٍ كدمعي من فراقِك وادقِ

فلا أنت في حَرِّ الصحاري ورملِها
ولا أنت في وحلٍ بطُهرِكِ لاصق

وقرّبَ منك الصالحاتِ، ونُزِّهَتْ
حياضُك عن مرساة باغٍ وآبق

أسلّم مفجوعاً سلامَ مفارقٍ
وقيثارةُ المفجوعِ تسليمُ وامق

فإنْ فرّقتنا الحادثات فذكركمْ
على غِيَر الأيامِ غيرُ مفارق

حرامٌ على قلبي تناسي جميلِكم
وما قدرُ من ينسى جميلَ السوابق


ع ح

هناك تعليقان (2):

  1. بورك البيان الساحر ، رااااااااائعة معنى ومبنى .

    ردحذف
  2. الله يسعدك وأحبابك في الدارين. أسعدتني

    ردحذف

قصة فيها عبرة للشعراء والنقاد

قضية بلاغية   من «دلائل الإعجاز»، تنير الدرب للشعراء والنقاد، يعرض فيها عبد القاهر الجرجاني واحدة من أعمق القضايا اللغوية والبيانية، وهي إشك...